الأربعاء، 30 أبريل 2008

الخاتمة والمصادر

كتاب العلم والأسطورة منهجان للتغيير الاجتماعى
سامح سعيد عبود
الخاتمة والمصادر
أحب أن أشير فى البدء أن هذا الكتاب لم يكن عملا بحثيا يهدف إلى إثبات خرافية منهج القوى السياسية فى مصر خاصة والعالم العربى عموما فى سبيل تأسيس حركة سياسية أخرى تستند للمنهج العلمى،وإن كان هذا من نتائج البحث الضمنية التى لاحظها القارئ، ولذلك لم أتعمد جمع مادة كافية لحصر الخطابات السياسية لتلك القوى، وهو ما يحتاج لجهد بحثى ضخم لا يتسع له حجم الكتاب وهدفه الأساسى المشار إليه فى المقدمة.ولذلك فما تم جمعه من مادة كان بغرض تحليل الخطاب وعلى نحو سجالى من أجل توضيح خرافية المنهج الفكرى السائد عمليا.فكل مثل من الأمثلة المذكورة سنجد له ما لا حصر له من الأمثلة المشابهة ،وعند كافة القوى السياسية والاجتماعية يستوى فى ذلك مفكريها وكتابها ودعائيها ومحرضيها ، كبارا كانوا أم صغارا.وسيكون سرد المزيد من الأمثلة هو مجرد تكرار سيكون مفيد لو كان الغرض من البحث تحرى مدى الخرافية لدى كل حركة سياسية أو اجتماعية .
فالهدف الأساسى هو المقارنة بين المنهجين العلمى والخرافى تطبيقا على الخطابات السياسية للقوى السياسية والاجتماعية المختلفة ،وهو ما تم توضيحه عبر الكتاب إلا أن ما يلفت النظر حقا هو ذلك التشابه الفكرى بين تلك القوى على اختلاف مواقفها السياسية والاجتماعية والثقافية ،وبرغم ما تعلنه من مناهج فكرية مختلفة.وهو ما يشير للجذر الاجتماعى/ الثقافى المشترك الذى تفرعت منه الحركات السياسية والاجتماعية فى مصر والعالم العربى وهو ما تم الإشارة إليه فى متن الكتاب .. الجذر الاجتماعى لكل تلك الحركات هو الفئات المتعلمة تعليما حديثا، والتى تعمل بالعمل الذهنى عموما ،والمنفصلة عن الطبقات الأساسية فى المجتمع ،والمسماة بالانتلجينسيا ،وحيث أن مجتمعاتنا لم تتبلور فيها الطبقات الاجتماعية بعد مما سمح لتلك الفئات بفرصة إدعاء تمثيل إحدى هذه الطبقات أو بعضها أو كلها والتحدث باسمها،و ومن ثم ترفع أيديولوجية الهوية أيا كان نوعها قومية أو دينية أو ثقافية أو عنصرية أو طبقية،ذلك لأن المصلحة المؤكدة لتلك الفئات تتطابق مع ما تزعمه لنفسها من دور تاريخى فى قيادة من تتحدث باسمهم لحل مشاكلهم، وعلى رأسها الخروج من دائرة التخلف والتهميش، و الذى لن يكون إلا بدولة قوية على النسق الحديث ،يكونون هم عمادها الأساسى باعتبارهم الفئات الأكثر اتصالا بحكم تعليمهم الحديث بالحضارة الرأسمالية الحديثة، ومن ثم القادرين على إدارة أجهزة الدولة الحديثة.
وهم فى إطار هذا الدور وبحكم ما اكتسبوه من تعليم حديث، يبحثون عن أيديولوجيا تبرره، قد تستند للتراث الدينى رافضة تماما الحضارة الحديثة كما فى حالة التكفير والهجرة أو منتقية منها ما تراه مناسبا مع هذا التراث، ومتأثرة به فى نفس الوقت كالإخوان المسلمين،وقد تستند على الحضارة الرأسمالية الحديثة منتقية منها ما يناسب تحقيق أهدافها كالحركات القومية المتأثرة بالحركات القومية الحديثة التى ظهرت فى أوربا فى إطار عملية توحيد السوق القومى كالحركة البعثية، وقد تربط تلك الحركات نفسها بالتراث الدينى و الثقافى المحلى مثل حركة مصر الفتاة أو تتبنى العلمانية كالوفد. وقد ينتقى بعضها الماركسية اللينينية التى هى نتاج عملية طويلة أدت لتحويل الماركسية إلى ما يشبه الديانة ،والتى كانت وليدة ظروف اجتماعية مشابه للظروف الاجتماعية فى بلادنا من حيث التخلف وانقسام المجتمع لقطاعات متقدمة وقطاعات متخلفة . فقد قاد البلاشفة فى روسيا المتخلفة العمال(القطاع المتقدم)إلى السلطة بفضل التأييد الفلاحى (القطاع المتخلف) فى مجتمع لم تنضج فيه الظروف الموضوعية للاشتراكية بعد. ولذلك فقد سقطت الثمرة فى يد البيروقراطية التى تشكلت فى النهاية من كتل الانتلجنسيا لتؤدى مهمة قيادة عملية التقدم والتطوير فى المجتمع السوفيتى بنجاح لاشك فيه حتى الستينيات من هذا القرن ،وهو ما أدى لتبنى قطاعات من الانتلجينسيا فى البلدان المتخلفة ومنها مصر لهذه الأيديولوجيا لما حققته من نجاح ساحق فى ثلث المعمورة، وليس تعبيرا عن انحياز حقيقى للطبقة العاملة كما تفترض الماركسية ، وإن كان هذا لا يعنى عدم تأثرهم القوى بالتراث الماركسى فى إنحيازاته الطبقية بشكل عام.
كان استيراد أو إنتاج أيديولوجيا ما على نحو نقلى يعنى النفى المطلق و النسبى لفئات الانتلجينسيا الأخرى التى وقع اختيارها على أو إنتاجها لأيديولوجيات مختلفة، ومن ثم كان الجمود هو طابع تلك الحركات السياسية النخبوية.
ولأن هذه الحركات انطلقت لتعبر عن ذات جماعية رافضة الذوات الجماعية الأخرى، فأنها وفى إطار خطابها الفكرى والسياسى استندت لرؤى رومانسية لنفسها باعتبارها تجسيد للذات الجماعية التى تمثلها، ولهذه الذات نفسها التى تتحدث باسمها ،وقد بلغ الاندماج فى التمثيل حتى ذاب الممثل والممثل عنه فى كل واحد، فأختفي الواقع الاجتماعى من خشبه المسرح السياسى لتظهر لنا فحسب نخب الممثلين بصراعاتهم حول السلطة،ولأنهم أخفوا الواقع المتغير فقد ظهرت لهم الأشياء بلا تاريخ .
كانت تلك الانتلجينسيا ومازالت هى منتج ومستهلك النظريات ،ومن ثم ظل وعيها بالعالم وعيا نظريا ومثاليا وإن كان فى النهاية تعبير عن ضرورات واقعية حتى ولو كان تعبيرا مشوها أو مقلوبا،وهو انعكاس للواقع الاجتماعى بصور مختلفة بعضها يقترب من الفهم الصحيح وبعضها يبتعد عن الفهم الصحيح، ولأن هذا العقل المثالى يقدس النظرية، ويعتبرها الأسبق فى الوجود عن الواقع، كونها خالقة الواقع، وكونها تشكل قواه المؤثرة ،وكونها تسبق المعرفة بالواقع وفهمه ،فأنه يعتمد الإيمان بالمطلق والتحدث باسمه ،ومن ثم فلم تكن تلك الحركات تقدمية بما يكفى لتغييره جذريا.
ليس الهدف من هذا الكتاب التقييم "القيمى" للحركات السياسية، وتحديد موقعها من الخطأ والصواب،وما عليها من سلبيات وما لها من إيجابيات،وبهدف مدحها وذمها، لتعارض هذا الهدف مع منهج البحث الذى يفسر الظواهر الاجتماعية بما هو كامن فى الواقع الاجتماعى من ضرورات مادية مستقلة عن أى وعى أو إرادة، ومن ثم فلا مجال إلا لتقييم موضوعى من أجل فهم الظاهرة يجد جذورها فى الواقع الاجتماعى وتغيراته.
ربما ما دفع المرء لإنجاز مثل هذا العمل هو أننا أى سكان الأرض نعبر لحظة تاريخية فارقة قد تمتد لعشرات السنين،وهى لحظة لم تتكرر خلال التاريخ البشرى إلا مرتين. فالبشر يبدو أنهم على شفى تحول فى نفس درجة التحولات التى شهدوها بعد اكتشاف الزراعة التقليدية وتدجين الحيوانات،ثم بعد الثورة الصناعية،فما نحن بصدده الآن ثورة ثالثة فى قوى الإنتاج لابد وأن تتبعها ثورة فى علاقات الإنتاج،وما يستتبع ذلك من تغير فى شكل التنظيم السياسى للمجتمع البشرى،والوعى الاجتماعى،و الذى سيكون مختلفا عن ما تحمله نخب الانتلجينسيا الآن من أيديولوجيات، تنتمى للبنية والحضارة الرأسمالية، والتى يبدوا أنها تذبل مفسحة الطريق لبنية و لحضارة أخرى تقوم على أساس نظام اجتماعى اقتصادى مختلف،وهو ما يفسر أزمة كل تلك الحركات السياسية المرتبطة بالبنية الرأسمالية من موقع القبول أو الرفض ،حيث تستدعى تلك التغيرات السالف ذكرها نشوء حركات سياسية جديدة تعبر عن واقع اجتماعى مختلف.لا يمكن لنا تلمس ملامحها إلا على سبيل التخمين،ولذلك فلا محل للسؤال عن البديل أو ما العمل.وخصوصا أنني لست فى موقع يسمح لى بالإجابة ذاتيا أو موضوعيا.
لكن ما يمكن أن أتحدث عنه سيكون على سبيل التوقع والتمنى،و هو يتلخص فى أن التغيرات السالف ذكرها لابد وأن تؤدى إلى صراعات اجتماعية بين الطبقات والفئات الرجعية والطبقات والفئات التقدمية ،وإذا كان على أن أحدد موقفى فسيكون الانحياز للتقدم وقواه ، ومن ثم أرى ضرورة نشوء حركة سياسية أممية تناضل من أجل تحقيق أقصى درجة ممكنة من الحقوق الإنسانية بما يتجاوز ما نصت عليه إعلانات حقوق الإنسان العالمية المرتبطة بالبنية الرأسمالية ،يكون هدفها التحسين المستمر لظروف الحياة الإنسانية لكل البشر على الأرض وبصفتهم بشر لا غير.ولا شك أن نضالا لابد وأن يشتعل من أجل تسخير العلم والتكنولوجيا من أجل تحسين شروط الحياة لكل البشر ،وهو ما يتطلب تحريرهما من سيطرة كل من رأس المال والبيروقراطية اللتان تعوقان هذه الإمكانية.
ويمكن لنا أن نقول أن التوحد الاقتصادى المطرد على مستوى العالم لابد وأن يفرض تنظيما سياسيا للمجتمع البشرى لابد وأن توجد قوى اجتماعية تناضل من أجل أقصى درجات مقرطته وعلمنته .ولما كانت المعرفة والمعلومات ستصبح مصدر السلطة فى العصر القادم فأن صراعا لابد وأن ينشب بين محتكريها ،ومن يسعون لإتاحتها للجميع .
وإذا كان التطور العالمى يفرض حرية انتقال رؤوس الأموال والسلع عبر العالم لما فى ذلك من تلبية لمصالح الرأسمال العالمى فأن نضالا من قبل قوى العمل لابد وأن ينشب ليفرض حرية انتقال العمالة عبر العالم، ومن أجل أن يتساوى عائد العمل مع الإنتاجية عبر العالم.
وفى النهاية فأن معيار الانحياز لدى فى الصراع الطبقى والاجتماعى والسياسى هو إلى أى مدى يمكن أن نحقق المزيد من الحرية والعدالة الاجتماعية والعقلانية والكفاءة الاقتصادية والسعادة لكل البشر.

ثبت المصادر والمراجع
1-أحمد صادق سعد-تاريخ العرب الاجتماعى-تحول التكوين المصرى من النمط الأسيوى إلى النمط الرأسمالى-دار الحداثة –بيروت-لبنان-الطبعة الأولى-1981.
2-أحمد العلمى: "مقدمات لتأسيس علم اجتماع إسلامى" مجلة الحوار الفصلية العدد الثانى 1987. -3-أحمد طاهر اليسار العربى وقضايا المستقبل –مركز البحوث العربية –مكتبة مدبولى –1998-ط1.
4-أحمد شرف-اليسار العربى وقضايا المستقبل-ورقة عمل حول القاعدة الاجتماعية للحركة الاشتراكية فى مصر.
5-الكسى جيلوخوفتسيف-الثورة الثقافية عن قرب –مذكرات شاهد عيان-دار التقدم-موسكو-1985.
6_د.إمام عبد الفتاح إمام-الطاغية-سلسلة عالم المعرفة-الكويت-مارس1994-العدد183-.
7-أمين أسكندر-اليسار العربى وقضايا المستقبل-الحركة التقدمية العربية.
8-بدر نشأت- مدخل إلى اللغة العامية المصرية لغة الفكر والحياه-مجلة القاهرة –عدد يونيه.
9-بوناماريوف وآخرين-موجز تاريخ الحزب الشيوعى السوفيتى –دار التقدم –موسكو –1970.
10-جمال عبد الناصر-شروق مبدأ الناصرية-دار البيان للطباعة والنشر.
11-جورج المصرى : "الحرب العراقية الإيرانية – رؤية قومية" – سلسلة اليقظة العربية – السنة الرابعة – العدد الرابع، مايو1988.
12- جون مولينو-ما هو التراث الماركسى الحقيقى.( غير مبين جهة النشر و لا تاريخه و لا المترجم)
13-د. جيهان رشتى-الأسس العلمية لنظريات الإعلام –ط2-القاهرة-دار الفكر العربى1987.
14-راشد الغنوشى "طريقنا إلى الحضارة".التراث والتجديد، المركز العربى للبحث والنشر بالقاهرة - 1981.
15-د. رفعت السعيد-منظمات اليسار المصرى-1950-1957-ط1-الثقافة الجديدة.
16-ساطع الحصرى-الإقليمية جذورها وبذورها-دار العلم للملايين-بيروت- ط1-1963.
17-سناء المصرى – حكايات الفتح-دار سينا – القاهرة-1997-الطبعة الأولى-.
18-سيد زهران-الناصرية-الأيديولوجية والمجتمع-مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر-ط1-أكتوبر1989. 19_سيد قطب، معالم على الطريق.
20-سيد قطب: "فلنؤمن بأنفسنا" مقال بمجلة الفكر الجديد، 15 يناير 1948.
21-سيد قطب، المستقبل لهذا الدين.
22-شريف يونس، سيد قطب، دار طيبة، 1995.
23-شهدى عطية الشافعى-تاريخ الحركة الوطنية المصرية1882-1956-دار شهدى-الطبعة الأولى
24-صلاح أبو إسماعيل- الشهادة- شهادة الشيخ صلاح أبو إسماعيل قضية تنظيم الجهاد-دار الاعتصام.
25-د.عادل بسيونى-تاريخ القانون المصرى-مكتبة نهضة الشرق-جامعة القاهرة .
26-عادل حسين: "الإسلام دين حضارة - مشروع للمستقبل" دار بلدى، القاهرة.
27-عادل حسين: "المرأة العربية - نظرة مستقبلية" - مجلة الحوار الفصلية .
28-د. عبد الحميد الغزالى: "مقدمة فى الاقتصاديات الكلية – النقود والبنوك"، دار النهضة العربية، القاهرة، 1985.
29-د.عبد العزيز الدورى-التكوين التاريخى للأمة العربية-دراسة فى الهوية والوعى-دار المستقبل العربى-مركز دراسات الوحدة العربية-القاهرة-1985-ط ثانية.
30-د.عبد العظيم رمضان-الصراع الاجتماعى والسياسى فى مصر-مكتبة مدبولى-ط2.
31-د.عبد العظيم رمضان-الصراع بين العرب و أوربا من ظهور لإسلام إلى انتهاء الحروب الصليبية-دار المعارف-القاهرة.
32-د. عبد الهادى النجار: "الإسلام والاقتصاد" سلسلة عالم المعرفة، العدد 63، مارس 1983.
33-د.عمار بكداش- اليسار العربى وقضايا المستقبل-حول المفهومين الاشتراكى والبورجوازى للديموقراطية والتعددية.
34-فهمى هويدى: "القرآن والسلطان.
35-د.فؤاد مرسى-تطور الرأسمالية وكفاح الطبقات فى مصر-كتابات المصرى الجديد-المكتبة الاشتراكية(1).
36-ماريوس كامل ديب-السياسة الحزبية فى مصر-الوفد وخصومه1919-1939-الطبعة العربية الأولى1987-مؤسسة الأبحاث العربية-بيروت لبنان-دار البيان للنشر والتوزيع-القاهرة –مصر.
37-د.محى الدين عبد الحليم- الرأى العام فى الإسلام-مكتبة الخانجى-القاهرة-ط1982 .
38-مكسيم رودنسون : "جاذبية الإسلام" ترجمة إلياس مرقص، دار التنوير، طـ 1، بيروت 1982.
39-محمد السعيد إدريس ،حزب الوفد والطبقة العاملة المصرية 1924-1952-دار الثقافة الجديدة-ط1-1989.
40-محمد أبو زهرة، ابن تيميه، حياته وعصره، آرأوه وفقهه.
41-د.محمد جابر الأنصارى-تحولات الفكر والسياسة فى الشرق العربى-1930-1970-سلسة عالم المعرفة-الكويت-العدد35-نوفمبر1980-.
42-د. محمد مورو: "طارق البشرى شاهد على سقوط العلمانية" دار الفتى المسلم،.
43-د.محمد محمود الأمام –اليسار العربى وقضايا المستقبل-التطورات فى النظام الاقتصادى العالمى ومغزاه بالنسبة لفكر اليسار العربى. 44-د. محمد عبد السلام - ترجمة د. ممدوح الموصلى، المسلمون والعلم، كتاب الغد، عدد 3، دار الغد 1986.
45-د. محمد عمارة: "تجديد الفكر الإسلامى" كتاب دار الهلال، ديسمبر 1981، العدد 360.
46-ميشيل عفلق-من أجل البعث-دار الطليعة –بيروت-الطبعة الرابعة عشر-مايو1975.
47-د.ميلاد حنا-من ثقافة التلقين والنص إلى ثقافة الحوار والإبداع "مؤتمر مستقبل الثقافة العربية "11-14 مايو 1997.
48-نصر حامد أبو زيد-نقد الخطاب الدينى –دار سيناء –ط1-القاهرة.
49-يرفند إبراهيمان وآخرون : " إيران 1900 - 1980" مؤسسة الأبحاث العربية، الطبعة الأولى، إبريل 1980، بيروت.
وثائق
-مقالات ووثائق لجنة الدفاع عن الثقافة القومية- -1979-1994.
-أوراق مؤتمر مستقبل الثقافة العربية"11-14مايو1997".
المراجع
-الموسوعة الثقافية-دار الشعب-1970.
-موجز تاريخ الفلسفة-دار التقدم –موسكو.
دوريات
-مجلة صوت الأزهر(لسان حال الجماعة الإسلامية وغير مؤرخة)
-مجلة الحوار الفصلية-العدد الثانى.
-كتاب دورى اليقظة العربية-العدد الرابع.
-كتاب دورى-قضايا فكرية-أعداد الأصولية الإسلامية.
-مجلة القاهرة العدد163.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية